الخيار في الكتابة
( قال ) : رحمه الله تعالى : ولو الشافعي كانت الكتابة فاسدة ولو كاتب الرجل عبده على أن للسيد أن يفسخ الكتابة متى شاء ما لم يؤد العبد كانت الكتابة جائزة ; لأن ذلك بيد العبد وإن لم يشترطه العبد ألا ترى أن العبد لا يعتق بالكتابة دون الأداء ولم يخرج من ملك السيد خروجا تاما ، فمتى شاء ترك الكتابة . أو لا ترى أن الكتابة شرط أثبته السيد على نفسه لعبده دونه فلا يكون للسيد فسخه . شرط السيد للعبد فسخ الكتابة متى شاء