السهو في صلاة الخوف
( قال ) : رحمه الله تعالى الشافعي كسهو في غيرها من الصلوات فيصنع ما يصنع في غير صلاة الخوف فإذا السهو في صلاة الخوف والشك انبغى أن يشير إلى من خلفه ما يفهمون به أنه سها فإذا قضوا الركعة التي بقيت عليهم ، وتشهدوا سجدوا لسهو الإمام ، وسلموا ، وانصرفوا ( قال سها الإمام في الركعة الأولى ) : وإن أغفل الإشارة إليهم وعلموا سهوه ، وسجدوا لسهوه ، وإن أغفلها ، ولم يعلموا فانصرفوا ثم علموا ، فإن كان قريبا عادوا فسجدوا ، وإن تباعد ذلك لم يعودوا للسجود ( قال الشافعي ) : وإن لم يعلموا حتى صفوا ، وجاء العدو ، وجاءت الطائفة الأخرى ليصلوا فقد بعد ذلك ، وأحدثوا عملا بعد الصلاة بصفهم ، وصاروا حرسا لغيرهم فلا يجوز لهم أن يخلوا بغيرهم ، ومن قال : يعيد من ترك سجود السهو ، أمرهم بالإعادة ، ولا أرى بينا أن واجبا على أحد ترك سجود السهو أن يعود للصلاة . الشافعي