وإذا فإن مات الرجل وترك امرأة وولدها ولم يقر بحبل امرأته ، ثم جاءت بولد بعد موته وجاءت بامرأة تشهد على الولادة رحمه الله تعالى كان يقول لا أقبل هذا ولا أثبت نسبه ولا أورثه بشهادة امرأة ، وكان أبا حنيفة يقول أثبت نسبه وأورثه بشهادتها وحدها وبه يأخذ ابن أبي ليلى