( قال ) وإذا لم يكن هذا مما يجرح به شهادة أحد لأن كثيرا يزعم أن هذا مباح حلال لأن مالكه إنما طرحه لمن يأخذه . فأما أنا فأكرهه لمن أخذه من قبل أنه يأخذه من أخذه ، ولا يأخذه إلا بغلبة لمن حضره إما بفضل قوة ، وإما بفضل قلة حياء ، والمالك لم يقصد به قصده إنما قصد به قصد الجماعة فأكرهه لآخذه لأنه لا يعرف حظه من حظ من قصد به بلا أذية ، وأنه خلسة وسخف . نثر على الناس في الفرح فأخذه بعض من حضر