شهادة من يأخذ الجعل على الخير
( قال ) رحمه الله تعالى : ولو أن القاضي والقاسم والكاتب للقاضي وصاحب الديوان وصاحب بيت المال والمؤذنين لم يأخذوا جعلا ، وعملوا محتسبين كان أحب إلي ، وإن أخذوا جعلا لم يحرم عليهم عندي ، وبعضهم أعذر بالجعل من بعض ، وما منهم أحد كان أحب إلي أن يترك الجعل من المؤذنين ( قال ) ولا بأس أن يأخذ الرجل الجعل عن الرجل في الحج إذا كان قد حج عن نفسه ، ولا بأس أن يأخذ الجعل على أن يكيل للناس ويزن لهم ، ويعلمهم القرآن والنحو ، وما يتأدبون به من الشعر مما ليس فيه مكروه ( قال الشافعي الربيع ) سمعت يقول لا تأخذ في الأذان أجرة ، ولكن خذه على أنه من الفيء . الشافعي