4834 - حدثنا ، يونس ، قالا : ثنا وعيسى بن إبراهيم الغافقي ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني ، وشبل قالوا :
فقال خصمه - وكان أفقه منه - فقال : صدق ، اقض بيننا بكتاب الله ، وإيذن لي .
قال : قل . قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، فزنى بامرأته ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، ثم سألت رجالا من أهل العلم ، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وعلى امرأة هذا الرجم .
فقال : والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله ؛ المائة الشاة والخادم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس إلى امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها ، فغدا عليها فاعترفت ، فرجمها كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام إليه رجل فقال : أنشدك الله [ ص: 135 ] إلا قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل . .