3682 - فكان من الحجة عليهم في ذلك ، مما يدل على أن ذلك لم يكن من عمر على جهة الدعاء أن فهدا حدثنا ، قال : ثنا ، قال : ثنا عمر بن حفص بن غياث ، قال : ثنا أبي ، قال : حدثني الأعمش ، قال : حدثني شقيق الصبي بن معبد ، قال : ( بسلمان بن ربيعة ، وزيد بن صوحان ، فسمعاني وأنا أهل بهما جميعا .
فقال أحدهما لصاحبه : أبهما جميعا ؟ وقال الآخر : دعه فهو أضل من بعيره .
قال : فانطلقت ، وكان بعيري على عنقي . [ ص: 146 ] فقدمت المدينة فلقيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقصصت عليه ، فقال : إنهما لم يقولا شيئا هديت لسنة نبيك كنت حديث عهد بنصرانية ، فلما أسلمت لم آل أن أجتهد ، فأهللت بعمرة وحجة جميعا ، فمررت بالعذيب ) .