5822 2800 - (5856) - (2 \ 107) عن يحيى بن يعمر، إن عندنا رجالا يزعمون أن الأمر بأيديهم، فإن شاءوا عملوا، وإن شاءوا لم يعملوا، فقال: أخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء، ثم قال: جاء لابن عمر: جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ فقال : " البيت " قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: " نعم " قال: صدقت، قال: فما الإحسان؟ قال: " تخشى الله تعالى كأنك تراه، فإن لا تك تراه فإنه يراك " قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: " نعم " قال: صدقت. قال: فما الإيمان؟ قال: "تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث من بعد الموت، والجنة، والنار، والقدر كله" قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: " نعم ". قال: صدقت. تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج قلت