الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5363 2653 - (5386) - (2 \ 70) عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=685975 " nindex.php?page=treesubj&link=30232_25876_30515_7701_30233من نزع يدا من طاعة، فلا حجة له يوم القيامة، ومن مات مفارقا للجماعة، فقد مات ميتة جاهلية ".
[ ص: 143 ] * قوله: "من طاعة": أي: من طاعة أمير من غير عذر مبيح.
* "مفارقا للجماعة": المسلمين.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: ظاهره سواد الناس وما اجتمعوا عليه في الإمارة، وقيل: هم أهل العلم، انتهى.
بمعنى: أن nindex.php?page=treesubj&link=30233_30232_7701كل جماعة عقدت عقدا يوافق الكتاب والسنة لا يجوز لأحد مفارقتهم فيه، فإن فارقهم وخالفهم يموت على ما مات عليه أهل الجاهلية من الضلال.
* "ميتة جاهلية": قال عياض: - بكسر الميم - أي على حالة وهيئة الموت الجاهلي من كون أمرهم بلا إمام ولا خليفة يدبر أمرهم وفرقة آرائهم، والميتة: الموت.