الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3406 1815 - (3416) - (1\362) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=684086قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=14343_28443_28410لا مساعاة في الإسلام، من ساعى في الجاهلية فقد ألحقته بعصبته، ومن ادعى ولده من غير رشدة، فلا يرث ولا يورث".
* قوله: "لا مساعاة في الإسلام": قيل: المساعاة: الزنا، وكان الأصمعي يجعل المساعاة في الإماء دون الحرائر; فإن الإماء كن يسعين لمواليهن، فيكسبن لهم الضرائب كانت عليهن، يقال: ساعت الأمة: إذا فجرت، وساعاها فلان: إذا فجر بها، وهو مفاعلة من السعي; لأن كل واحد منهما يسعى لصاحبه في حصول غرضه، فأبطل صلى الله عليه وسلم المساعاة في الإسلام، وأن يلحق النسب بها; أي: بالمساعاة، وعفا عما كان منها في الجاهلية، وألحق النسب بها، فمعنى: "لا مساعاة": لا يثبت بها حكم النسب.
وقد يقال: ظاهر النفي يشمل حكم المصاهرة أيضا، وإن كان سوق الكلام لنفي النسب فقط، والله تعالى أعلم.