2846 1640 - (2849) - (1\312) عن - فيما يحسب ابن عباس حماد - : وكان أبوها يرغب أن يزوجه "، فصنعت طعاما وشرابا، فدعت أباها ونفرا من خديجة، قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا، فقالت لأبيها: خديجة فخلقته وألبسته حلة، وكذلك كانوا يفعلون بالآباء، فلما سري عنه سكره، نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال: ما شأني، ما هذا؟ قالت: إن محمد بن عبد الله يخطبني، فزوجني إياه. فزوجها إياه
زوجتني محمد بن عبد الله. قال: أنا أزوج يتيم أبي طالب لا، لعمري. فقالت أما [ ص: 97 ] تستحي تريد أن تسفه نفسك عند خديجة: قريش؟ تخبر الناس أنك كنت سكران؟ فلم تزل به حتى رضي. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذكر