2492 1490 - (2496) - (1 \ 276) حدثنا عبد الله بن خثيم ، قال : حدثني أنه حدثه عبد الله بن أبي مليكة : ذكوان حاجب عائشة : يستأذن على عبد الله بن عباس فجئت ، وعند رأسها ابن أخيها عائشة ، عبد الله بن عبد الرحمن ، فقلت : هذا يستأذن ، فأكب عليها ابن أخيها ابن عباس عبد الله ، فقال : هذا يستأذن ، وهي تموت ، فقالت : دعني من عبد الله بن عباس فقال : يا أمتاه ! إن ابن عباس ، من صالحي بنيك ، ليسلم عليك ، ويودعك ، فقالت : ائذن له إن شئت . ابن "عباس
قال : فأدخلته ، فلما جلس ، قال : أبشري ، فقالت : أيضا ! فقال : كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله ، ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء ، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يصبح في المنزل ، وأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله - عز وجل - : أن تيمموا ما بينك وبين أن تلقي محمدا صلى الله عليه وسلم والأحبة ، إلا أن تخرج الروح من الجسد ، صعيدا طيبا فكان ذلك في
[ ص: 506 ] سببك ، وما أنزل الله - عز وجل - لهذه الأمة من الرخصة ، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات ، جاء به الروح الأمين ، فأصبح ليس لله مسجد من مساجد الله يذكر فيه الله ، إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ، فقالت : دعني منك يا بن عباس ، والذي نفسي بيده ! لوددت أني كنت نسيا منسيا . أنه جاء