2271 1351 - ( 2271) - (1 \ 252) عن قال : ابن عباس ، عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، قال : فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا : ما لكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، قال : فقالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء ؟ قال : فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون
[ ص: 422 ] ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء ؟ قال : فانصرف النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، قال : فلما سمعوا القرآن ، استمعوا له ، وقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء . قال : فهنالك حين رجعوا إلى قومهم ، فقالوا : يا قومنا ! إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به الآية [الجن : 1 - 2] ، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : قل أوحي إلي أنه [الجن : 1] ، وإنما أوحي إليه قول الجن . ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ، ولا رآهم ، انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق