24424 10629 - (24945) - (6\125 - 126) عن يزيد بن خمير، قال: سمعت عبد الله بن أبي موسى، قال: مدرك، أو ابن مدرك إلى أسألها عن أشياء، قال: فأتيتها، فإذا هي تصلي الضحى، فقلت: أقعد حتى تفرغ، فقالوا: هيهات، فقلت: لآذنها كيف أستأذن عليها؟ فقال: قل: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام على أمهات المؤمنين، أو أزواج النبي صلى الله عليه وسلم السلام عليكم، قال: فدخلت عليها، فسألتها، فقالت: أخو عائشة عازب، نعم أهل البيت، فسألتها عن الوصال؟ فقالت: لما كان يوم أحد واصل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشق عليهم، فلما رأوا الهلال، أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لو زاد لزدت "، فقيل له: إنك تفعل ذاك، أو شيئا نحوه، قال: " إني لست مثلكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني".
وسألتها عن الركعتين بعد العصر؟ فقالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على الصدقة "، قالت: " فجاءته عند الظهر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، وشغل في قسمته حتى صلى العصر، ثم صلاها".
وقالت: " عليكم بقيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، فإن مرض قرأ وهو قاعد "، وقد عرفت أن أحدكم يقول بحسبي أن أقيم ما كتب لي، وأنى له ذلك.
وسألتها عن اليوم الذي يختلف فيه من رمضان؟ فقالت: " لأن أصوم يوما من شعبان، أحب إلي من أن أفطر يوما من رمضان "، قال: فخرجت، فسألت ابن عمر، فكل واحد منهما، قال: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أعلم بذاك منا. وأبا هريرة أرسلني