الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
18027 [ ص: 96 ] 7964 - (18497) - (4 \ 283) عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=698611nindex.php?page=treesubj&link=31341_31342_31343صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم ومات، وهو ابن ستة عشر شهرا، وقال: "إن له في الجنة من تتم رضاعه وهو صديق".
* قوله: nindex.php?page=treesubj&link=31342_32223_32913صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم": هكذا جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، وعن أنس رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى، وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، قيل: وأسانيدها ضعيفة.
وجاء في "أبى داود" عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: أنه لم يصل عليه، وهو أقوى سندا، وقد صححه ابن حزم، فقيل: nindex.php?page=treesubj&link=31342_32913استغنى إبراهيم عن الصلاة عليه بنبوة أبيه؛ كما استغنى الشهيد عن الصلاة عليه بقربة الشهادة، وقيل: إنه لا يصلي نبي على نبي، وقد جاء "أنه لو عاش لكان نبيا" وقيل: اشتغل بصلاة الكسوف، وقيل: إنه لم يصل عليه بنفسه، وصلى عليه غيره، وقيل: إنه لم يصل عليه في جماعة.
* "صديق" أي: مكتوب عند الله تعالى في ديوان الصديقين.