1422 802 - (1419) - (1 \ 165 - 166) أخبرني عروة بن الزبير : كان يحدث : أنه خاصم رجلا من الزبير الأنصار قد شهد بدرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة ، كانا يستقيان بها كلاهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير : " فغضب الأنصاري ، وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ! فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال اسق ، ثم أرسل إلى جارك " ، اسق ، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر " . فاستوعى النبي حينئذ للزبير : " حقه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على للزبير الزبير
[ ص: 85 ] رضي الله عنه برأي أراد فيه سعة له وللأنصاري ، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، استوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه في صريح الحكم . للزبير
قال عروة : فقال والله ما أحسب هذه الآية أنزلت إلا في ذلك : الزبير : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما [النساء : 65] . أن