16185 7149 - (16621) - (4\66) عن عبد الرحمن بن عائش ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ذلك مرتين أو ثلاثا ، قال : فوضع كفيه بين كتفي ، فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات وما في الأرض ، ثم تلا هذه الآية يا محمد ، قلت : لبيك ربي وسعديك ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري أي رب ، وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين [ الأنعام : 175] [ ص: 436 ] ، ثم قال : يا محمد ، فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قال : قلت : في الكفارات ، قال : وما الكفارات؟ قلت : المشي على الأقدام إلى الجمعات ، والجلوس في المسجد خلاف الصلوات ، وإبلاغ الوضوء في المكاره ، قال : من فعل ذلك عاش بخير ، ومات بخير ، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه ، ومن الدرجات طيب الكلام ، وبذل السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل ، والناس نيام ، قال : يا محمد ، إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك الطيبات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تتوب علي ، وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون ". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس ، مسفر الوجه ، أو مشرق الوجه ، ققلنا : يا نبي الله ، إنا نراك طيب النفس ، مسفر الوجه ، أو مشرق الوجه ، فقال : " وما يمنعني ، وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة فقال :