* قَوْلُهُ : nindex.php?page=hadith&LINKID=659882 "نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّنِينَ " : هُوَ أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=26524يَبِيعَ ثَمَرَةَ نَخْلَةٍ أَوْ نَخَلَاتٍ بِأَعْيَانِهَا سَنَتَيْنِ ، أَوْ ثَلَاثًا مَثَلًا ; فَإِنَّهُ بَيْعٌ شَيْءٍ لَا وُجُودَ لَهُ حَالَ الْعَقْدِ .

* "وَوَضَعَ الْجَوَائِحَ " : عَطْفًا عَلَى "نَهَى " ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : "وَأَمَرَ بِوَضْعِ الْجَوَائِحِ " ، وَهِيَ جُمَعُ جَائِحَةٍ ، وَهِيَ آفَةٌ تُهْلِكُ الثَّمَرَةَ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : وَالْأَمْرُ بِوَضْعِهَا عِنْدَ الْفُقَهَاءِ لِلنَّدْبِ مِنْ طَرِيقِ الْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَانِ ، لَا عَلَى سَبِيلِ الْوُجُوبِ وَالْإِلْزَامِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ : هُوَ لَازِمٌ بِقَدْرِ مَا هَلَكَ ، وَقِيلَ : الْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=4473مَا هَلَكَ قَبْلَ تَسْلِيمِ الْمَبِيعِ إِلَى الْمُشْتَرِي ; فَإِنَّهُ فِي ضَمَانِ الْبَائِعِ ; بِخِلَافِ مَا هَلَكَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ ; لِأَنَّ الْمَبِيعَ قَدْ خَرَجَ عَنْ عُهْدَةِ الْبَائِعِ بِالتَّسْلِيمِ إِلَى الْمُشْتَرِي ، فَلَا يَلْزَمُهُ ضَمَانُ مَا يَعْتَرِيهِ بَعْدَهُ ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : nindex.php?page=hadith&LINKID=659918أَنَّ رَجُلًا أُصِيبَ فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا ، فَكَثُرَ دَيْنُهُ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ " ، وَلَوْ كَانَتِ

[ ص: 19 ] الْجَوَائِحُ مَوْضُوعَةً ، لَمْ يَصِرْ مَدْيُونًا بِسَبَبِهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

* * *