7272 ص: وكان من الحجة لهم على أهل المقالة الأولى فيما احتجوا به عليهم من الآثار التي ذكرنا: أن حديث إنما يدور على عبد الله بن عمرو عبد الله بن عبد الرحمن -وليس عندهم بالذي يحتج بروايته- ثم هو أيضا عن عن أبيه عن جده، وذلك عندهم أيضا ليس سماعا، فكيف يحتجون على خصمهم بما لو احتج به عليهم لم يسوغوه ذلك؟! عمرو بن شعيب
وأما حديث فبين الاضطراب، مرة يحدث عن ابن لهيعة ومرة عن عقيل، خالد بن يزيد عن ومرة عن ابن شهاب، خالد بن يزيد عن عن عقيل ومرة عن ابن شهاب، عن أبي الأسود عن عروة عائشة وأبي واقد، قد ذكرنا ذلك كله في هذا الباب.
[ ص: 439 ] وبعد فمذهبهم في ما قد شرحناه في غير موضع من هذا الكتاب، وأما حديث ابن لهيعة فإنما يدور على ما رواه على عبد الله بن عمر عبد الله بن عامر وهو عندهم ضعيف، وإنما أصل هذا الحديث عن نفسه. ابن عمر
حدثنا ، قال: ثنا يحيى بن عثمان ، قال: حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن نافع بن أبي نعيم ، عن نافع مثله، ولم يرفعه. ابن عمر
فهذا هو أصل هذا الحديث.
وأما حديث كثير بن عبد الله ، فإنما هو عن كتابه إلى ابن وهب، ، وهم لا يجعلون ما سمع منه حجة فكيف ما لم يسمع منه؟!.