4643 4644 4645 4646 ص: وقد روي عن رسول الله -عليه السلام- خلاف ذلك:
حدثنا قال: ثنا أبو أمية، يزيد بن عبد الله، قال: ثنا ، عن بقية ابن ثوبان ، قال: حدثني ، عن عبدة بن أبي لبابة ، عن زر بن حبيش -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه السلام-: أبي بن كعب "ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، وعلامتها أن الشمس تصعد ليس لها شعاع كأنها طست". .
حدثنا قال: ثنا يونس، ، عن بشر بن بكر قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت زر بن حبيش، بلغه أبي بن كعب، قال: "من قام السنة كلها أصاب ليلة القدر، فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو إني لأعلم أي ليلة هي، أمرنا رسول الله -عليه السلام- أن نقومها ليلة صبيحة سبع وعشرين". ابن مسعود أن [ ص: 249 ]
حدثنا قال: ثنا أبو أمية، محمد بن سابق ، قال: ثنا ، عن مالك بن مغول ، عن عاصم بن أبي النجود قال: زر بن حبيش : إن لأبي بن كعب عبد الله كان يقول في ليلة القدر: من قام الحول أدركها، فقال: رحمة الله على أبي عبد الرحمن، ، أما والذي يحلف به لقد علم أنها لفي رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين، قال: فلما رأيته يحلف لا يستثني، قلت: ما علمك؟ قال: بالآية التي أخبرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحسبنا وعددنا، فإذا هي ليلة سبع وعشرين -يعني أن الشمس ليس لها "قلت . شعاع-".
فهذا أبي بن كعب يخبر عن رسول الله -عليه السلام- أنها في ليلة سبع وعشرين، وينفي قول عبد الله: " : ( من يقم الحول يصبها" غير أنه قد روي عن عبد الله في ليلة القدر: أنها في رمضان، على ما قد حلف عليه أبي أن عبد الله قد علمه، ولكنه في خلاف ليلة سبع وعشرين:
حدثنا قال: ثنا أبو أمية، ، عن أبو نعيم ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق حجير التغلبي ، عن ، أن الأسود قال: عبد الله "التمسوا ليلة القدر في ليلة سبع عشرة من رمضان، صبحتها بدر، وإلا ففي إحدى وعشرين أو في ثلاث وعشرين". .
فأما ما ذكرنا عن عبد الله أنها ليلة تسع عشرة فقد نفاه ما حكى أبو ذر عن النبي -عليه السلام-: "أنها في العشرين من الشهر الأول والآخر".