الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4443 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن مولى لجهينة ، عن عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني ، عن أبيه: " ، nindex.php?page=hadith&LINKID=939133أن النبي -عليه السلام- nindex.php?page=treesubj&link=18533_33219_33514نهى عن الخليسة والنهبة". .
ش: أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، روى له الجماعة.
nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن ثابت بن المغيرة بن أبي ذئب المدني، روى له الجماعة.
ومولى جهينة مجهول.
وعبد الرحمن بن زيد بن خالد، روى له nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده"، ولم أر أحدا تكلم فيه بشيء.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده": عن nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ... إلى آخره نحوه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": نا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن مولى، جهينة ، عن عبد الرحمن بن زيد بن خالد ، عن أبيه، عن النبي -عليه السلام- nindex.php?page=hadith&LINKID=655092nindex.php?page=treesubj&link=8216_33514_11440أنه نهى عن النهبة والمثلة".
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني -وليس فيه ذكر مولى جهينة- قال: نا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، نا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى، نا nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن
[ ص: 482 ] عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني ، عن أبيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=939133 "أن رسول الله -عليه السلام- نهى عن الخلسة والنهبة".
قوله: "الخلسة": -بضم الخاء المعجمة- من خلست الشيء واختلسته إذا سلبته.
وفي الحديث: "ليس في النهبة ولا في الخلسة قطع" أي ما يؤخذ سلبا ومكابرة.
و"النهبة" بضم النون اسم للانتهاب، وكذلك النهبى، قال في "المطالع": وهي أخذ الجماعة الشيء اختطافا على غير سوية لكي يجتنب السبق إليه.