4425 ص: وما في هذا الباب عن أصحاب رسول الله -عليه السلام- وتابعيهم فأكثر من أن يستقصى، ولكنا حذفنا ذلك من كتابنا هذا؛ لكثرته وطوله، فلما تواترت الأخبار عن رسول الله -عليه السلام- بالنهي عن ثم جاء عن أصحابه وعن وطء المرأة في دبرها،
[ ص: 464 ] تابعيهم ما يوافق ذلك، وجب القول به وترك ما خالفه، وهذا أيضا قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد ، -رحمهم الله-.