4196 ص: فقد تواترت هذه الآثار عن بما ذكرنا بما لم يتواتر عن غيرها بما يخالف ذلك، فإن كان هذا يؤخذ من طريق صحة الأسانيد فإن إسناد حديث عائشة صحيح لا تنازع بين أهل العلم فيه، وليس حديث عائشة جابر بن عبد الله كذلك، لأن من رواه دون من روى حديث عائشة.
وإن كان ذلك يؤخذ من طريق ظهور الشيء وتواتر الرواية فإن حديث أولى؛ لأن ذلك موجود فيه ومعدوم في حديث عائشة جابر . -رضي الله عنه-.