2087 2088 2089 2090 2091 2092 2093 2094 2095 2096 2097 2098 2099 2100 2101 2102 2103 2104 2105 ص: وقد خالف - رضي الله عنه - فيما ذهب إليه من ذلك جماعة من أصحاب رسول الله - عليه السلام -. أبي بن كعب
حدثنا ، قال: ثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا وهب ، عن شعبة ، عن عاصم بن بهدلة ، عن زر - رضي الله عنه - قال: "إن علي الم تنزيل و حم ، والنجم، و عزائم السجود: اقرأ باسم ربك ".
حدثنا ، قال: ثنا حسين بن نصر ، قال: ثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، فذكر بإسناده مثله. عاصم
حدثنا صالح بن عبد الرحمن ، قال: ثنا ، قال: ثنا يوسف بن عدي ، عن أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن مرة ، قال: "صلى بنا عبد الرحمن بن أبي ليلى - رضي الله عنه - الفجر عمر بن الخطاب بمكة، ، فقرأ في الركعة الثانية بالنجم، ثم سجد، ثم قام فقرأ إذا زلزلت
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، أبو داود ، ووهب ، قالوا: ثنا وروح ، قال: ثنا شعبة أنه سمع الحكم، يحدث، عن إبراهيم التيمي أبيه . قال: "صليت خلف ... فذكر مثله، واللفظ عمر بن الخطاب لروح .
حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، ، عن شعبة عمران بن عبيد الله ابن عمران ، عن ، عن أبي رافع "أن أبي هريرة: - رضي الله عنه - سجد في عمر بن الخطاب إذا السماء انشقت ".
[ ص: 496 ] حدثنا ، قال: ثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا عثمان بن عمر ، عن شعبة ، عن علي بن زيد ، عن زرارة بن أوفى ، قال: "صليت خلف مسروق - رضي الله عنه - الصبح فقرأ النجم وسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى". عثمان
حدثنا قال: ثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، ، عن شعبة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، أن الأسود: " عمر - رضي الله ، عنهما - سجدا في وعبد الله إذا السماء انشقت قال منصور: : أو أحدهما".
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا روح ... ، فذكر مثله بإسناده. شعبة
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا يحيى بن حماد ، عن أبو عوانة ، عن سليمان ، عن إبراهيم ، قال: "رأيت الأسود ، عمر بن الخطاب يسجدان في وعبد الله بن مسعود إذا السماء انشقت ".
حدثنا روح ، قال: ثنا ، قال: ثنا يوسف ، عن أبو الأحوص ، عن ليث ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه ..... بذلك. عبد الله
حدثنا ، قال: ثنا يونس ، قال: أخبرني ابن وهب ، عن يونس ، قال: أخبرني ابن شهاب ، عن عبد الرحمن الأعرج قال: "رأيت أبي هريرة يسجد في النجم في صلاة الصبح، ثم استفتح بسورة أخرى". عمر بن الخطاب
حدثنا ، قال: ثنا ابن مرزوق ، قال: أنا عثمان بن عمر ، عن مالك ، عن الزهري ، عن الأعرج قال: صلى بنا أبي هريرة - رضي الله عنه - فقرأ النجم فسجد فيها". عمر
حدثنا فهد ، قال: ثنا ، قال: أخبرنا ابن أبي مريم ، قال: حدثني بكر بن مضر ، عن عمرو بن الحارث ، أن بكير نافعا حدثه: "أنه رأى - رضي الله عنهما - يسجد في ابن عمر إذا السماء انشقت و اقرأ باسم ربك في غير صلاة". .
حدثنا ، قال: ثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن شعبة ، قال: "سئل إسحاق بن سويد : أكان نافع: - رضي الله عنه - يسجد في الحج ابن عمر
[ ص: 497 ] سجدتين؟ قال: مات ولم يقرأها ، ولكنه كان يسجد في ابن عمر والنجم وفي اقرأ باسم ربك .
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو داود ، عن همام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن نافع "أنه كان يسجد في ابن عمر: والنجم ".
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو داود المسعودي ، قال: ثنا عبد الرحمن ابن الأصبهاني ، عن : أن أبي عبد الرحمن: " - رضي الله عنه - كان يسجد في ابن مسعود إذا السماء انشقت ".
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة ، قال: ثنا روح ، شعبة ، والثوري ، عن وحماد ، عن عاصم أن زر: " - رضي الله عنه - سجد فيها". عمارا
حدثنا ، قال: ثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا وهب ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبد الرحمن الأعرج أنه كان يسجد فيها". أبي هريرة: "
فكل هؤلاء قد خالفوا في قوله: "لا سجود في المفصل". أبي بن كعب
وقد حدثنا فهد ، قال: ثنا ابن الأصبهاني ، قال: أنا ، عن شريك ، عن الأعمش ، قال: أبي ظبيان أي قراءة تقرأ؟ قلت: القراءة الأولى قراءة ابن عباس: " ابن أم عبد. ، فقال: هي القراءة الآخرة; إن رسول الله - عليه السلام - كان يعرض عليه القرآن في كل عام أراه قال: في كل شهر رمضان، فلما كان في العام الذي مات فيه عرض عليه مرتين فشهد عبد الله ما نسخ وما بدل". قال لي
فهذا عبد الله بن عباس قد أخبر أن عبد الله بن مسعود حضر قراءة رسول الله - عليه السلام - القرآن مرتين في العام الذي قبض فيه، فعلم ما نسخ وما بدل، فإن كان في قراءة رسول الله - عليه السلام - على أبي بن كعب ما قد دل على أن أبيا قد علم ما فيه من السجود في القرآن حتى صار قوله: "لا سجود في المفصل" دليلا على أنه كان كذلك عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن في حضور ابن مسعود - رضي الله عنه - قراءة النبي - عليه السلام -
[ ص: 498 ] القرآن مرتين دليلا على أنه قد علم ما فيه من السجود في القرآن، فصار قوله: "إن في المفصل من السجود ما رويناه عنه" حجة.