1674 ص: حدثنا قال: ثنا أبو بكرة، ، قال: ثنا أبو داود أبو حرة ، عن ، عن الحسن سعد بن هشام الأنصاري: " ، أنه سأل - رضي الله عنها -، عن عائشة فقالت: كان يصلي العشاء، ثم يتجوز بركعتين وقد أعد سواكه وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي ركعتين، ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة، ويوتر بالتاسعة، فلما أسن رسول الله - عليه السلام - وأخذه اللحم جعل تلك الثماني ستا ثم يوتر بالسابعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما بـ صلاة رسول الله - عليه السلام - بالليل، قل يا أيها الكافرون و إذا زلزلت الأرض زلزالها ".
ففي هذا أنه كان يصلي قبل الثمان التي يوتر بتاسعتهن أربعا، فجميع ذلك ثلاث عشرة ركعة منها الوتر الذي فسره ، عن زرارة سعد، ، عن - رضي الله عنها - وهو ثلاث ركعات لا يسلم إلا في آخرهن. فقد صحت رواية عائشة سعد عن ، - رضي الله عنها - وباتت على ما ذكرنا. عائشة