609 [ ص: 287 ] ص: فإن قال قائل: الآثار الأول أولى من هذا؛ لأنها متصلة وهذا منقطع، لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا.
قيل له: ليس من هذه الجهة احتججنا بكلام أبي عبيدة، ، إنما احتججنا به لأن مثله، على تقدمه في العلم، وموضعه من عبد الله، وخلطته بخاصته من بعده، لا يخفى عليه مثل هذا من أموره، فجعلنا قوله ذلك حجة فيما ذكرنا، لا من طريق الذي وصفت.