الشَّرْحُ

إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ فِي نَسَبِهِ فَقِيلَ: nindex.php?page=treesubj&link=33934إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ كَيْسَانُ، وَإِسْحَاقُ هَذَا يُكَنَّى بِأَبِي سُلَيْمَانَ وَهُوَ مَوْلَى nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

[ ص: 65 ] رَوَى عَنْ: nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ، nindex.php?page=showalam&ids=16920وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ.

وَرَوَى عَنْهُ: nindex.php?page=showalam&ids=16361عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ.

وَذُكِرَ أَنَّهُ مَتْرُوكٌ، وَأَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ [وَ] مِائَةٍ .

وَيَزِيدُ أَوْ نَوْفَلٌ هَكَذَا ذَكَرَهُ فِي الْأُمِّ عَلَى الشَّكِّ وَكَذَلِكَ هُوَ فِي أَكْثَرِ نُسَخِ الْكِتَابِ وَقَدْ يُوجَدُ فِي بَعْضِهَا يَزِيدُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَا أَتَحَقَّقُ الْحَالَ فِيهِ.

وَالْمَقْصُودُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَالَّذِي بَعْدَهُ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=30709الْمَدِينَةَ كَانَتْ أَقَلَّ الْأَرْضِ مَطَرًا وَقَعَتْ بَيْنَ مِيَاهٍ غَزِيرَةٍ بِالشَّامِ وَالْيَمَنِ مُتَعَلِّيَةٍ عَنْهُمَا، وَمِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَالَّذِي بَعْدَهُ أَنَّهَا تُمْطَرُ بَعْدَ ذَلِكَ.

وَقَوْلُهُ: لَا يُكِنُّ أَهْلَهَا الْبُيُوتُ ... إِلَى آخِرِهِ كَأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ لَا يَتَجَاسَرُونَ عَلَى الْمُكْثِ فِي الْبُيُوتِ مِنْ كَثْرَةِ الْأَمْطَارِ، وَيَسْتَتِرُونَ بِالْأَخْبِيَةِ وَالْمَظَالِّ.