الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 343 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمد [حدثني] عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، عن إبراهيم بن عبد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=64709nindex.php?page=treesubj&link=1167السنة أن يخطب الإمام في العيدين خطبتين يفصل بينهما بجلوس .
وإبراهيم: هو ابن عبد الله بن عبد القاري عم عبد الرحمن.
روى عن: nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وروى عنه: الجعيد بن عبد الرحمن، وغيره .
وقوله: "من السنة أن يخطب الإمام إلى آخره" ... يشعر بأنه nindex.php?page=treesubj&link=931_932يقوم في الخطبتين ليفصل بينهما بالجلوس، والغالب من nindex.php?page=treesubj&link=21572_27872إطلاق الصحابة والتابعين إذا قالوا: "في السنة كذا" أنهم يعنون سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 35 ] والمراد ما بينه وشرعه، ويمكن أن يحمل ها هنا على السنة المقابلة للفريضة فإن القيام في خطبتي العيد يسن ولا يشترط، بخلاف خطبة الجمعة بل أصل الخطبة لا تشترط للاعتداد بصلاة العيد.
وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم فروى بهذا الإسناد عن عبيد الله أنه قال: السنة في nindex.php?page=treesubj&link=1142_1139التكبير يوم الأضحى والفطر على المنبر قبل الخطبة أن يبتدئ الإمام وهو قائم على المنبر بتسع تكبيرات [تترى لا] يفصل بينهما بكلام، ثم يخطب ثم يجلس جلسة، ثم يقوم في الخطبة الثانية فيفتتحها بسبع تكبيرات .