الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( خمس لا يعلمهن إلا الله ) ؛ على وجه الإحاطة والشمول كليا؛ وجزئيا؛ فلا ينافيه إطلاع الله بعض خواصه على كثير من المغيبات ؛ حتى من هذه الخمس؛ لأنها جزئيات معدودة؛ وإنكار المعتزلة لذلك مكابرة؛ nindex.php?page=treesubj&link=29692 ( إن الله عنده علم الساعة ) ؛ أي: تعيين وقت قيامها؛ nindex.php?page=treesubj&link=29692 ( وينزل) ؛ بالتخفيف؛ والتشديد؛ (الغيث ) ؛ أي: يعلم نزوله في زمانه؛ nindex.php?page=treesubj&link=29692 ( ويعلم ما في الأرحام ) ؛ من ذكر؛ وأنثى؛ وشقي؛ وسعيد؛ nindex.php?page=treesubj&link=29692 ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) ؛ من خير؛ وشر؛ جعل لنا الدراية التي فيها معنى الجبلة؛ ولجنابه - تقدس - العلم؛ تفرقة بين العلمين؛ وأفاد أن ما هو بجبلتنا لا نعرف عاقبته؛ فكيف بغيره؟! nindex.php?page=treesubj&link=29692 (وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ؛ خص المكان ليعرف الزمان من باب أولى؛ لأن الأول في وسعنا؛ بخلاف الثاني؛ وتخصيص الخمسة لسؤالهم عنها.
(حم nindex.php?page=showalam&ids=14396والروياني ) ؛ في مسنده؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ) ؛ قال الهيثمي : رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح؛ أهـ؛ وظاهر صنيع المصنف أن ذا مما لم يخرج في أحد الصحيحين؛ مع أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري خرجه في الاستسقاء؛ بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=686615 "مفاتيح الغيب خمس: nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=34إن الله عنده علم الساعة ؛ إلخ.