الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
21 - " nindex.php?page=hadith&LINKID=939707nindex.php?page=treesubj&link=28870آية الكرسي ربع القرآن " ؛ nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ؛ في الثواب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس (ض).
(آية الكرسي) ؛ أي: الآية التي ذكر فيها الكرسي؛ فلذكره فيها سميت به؛ وضم كافه أشهر من كسرها؛ (ربع القرآن) ؛ لاشتماله على التوحيد والنبوات وأحكام الدارين؛ nindex.php?page=treesubj&link=28877وآية الكرسي ذكر فيها التوحيد؛ فهي ربعه بهذا الاعتبار؛ والقول بأن المراد أن ثواب قراءتها يعدل ثواب قراءة ربعه؛ بغير تضعيف؛ أو به؛ متعقب بالرد؛ ويأتي في حديث أنها nindex.php?page=treesubj&link=28877سيدة آي القرآن؛ أي: باعتبار آخر؛ و" الآية" ؛ في الأصل: العلامة الظاهرة؛ قال:
توهمت آيات لها فعرفتها ... لستة أعوام وذا العام سابع
وتقال للمصنوعات؛ من حيث دلالتها على الصانع (تعالى)؛ وعلمه؛ وقدرته؛ ولكل طائفة من كلمات القرآن المميزة عن غيرها بفصل؛ سميت به لأنها علامة اقتطاع كلام عن كلام؛ وتستعمل في المحسوس؛ كعلامة الطريق؛ والمعقول؛ كالحكم الواضح؛ ويقال لكل جملة دلت على حكم من الأحكام: " آية" ؛ ولكل كلام منفصل بفصل لفظي: " آية" ؛ وللمعجزة: " آية" ؛ لدلالتها على صدق من ظهرت بسببه؛ و" القرآن" ؛ لغة: الجمع؛ نقل إلى المجموع المتواتر المفتتح بالفاتحة؛ المختتم بالمعوذتين؛ ويطلق على القدر المشترك بينه وبين بعض أجزائه؛ وعلى الكلام النفسي القائم بأنه الأقدس؛ المدلول عليه بالألفاظ.
( nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ؛ بمهملة؛ فمثناة تحتية مشددة؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ (في) ؛ كتاب (الثواب) ؛ أي: " ثواب الأعمال" ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ وفيه ابن أبي فديك ؛ عن سلمة بن وردان؛ وسلمة أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين؛ وقد حسنه المؤلف؛ ولعله لاعتضاده.