(إِذَا نَعَسَ) ؛ بِفَتْحَتَيْنِ؛ (أَحَدُكُمْ) ؛ زَادَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ : " يَوْمَ الْجُمُعَةِ" ؛ (وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ) ؛ أَوْ نَحْوِهِ؛ مِمَّا تُقَامُ فِيهِ الْجُمُعَةُ؛ (فَلْيَتَحَوَّلْ) ؛ نَدْبًا؛ (مِنْ مَجْلِسِهِ) ؛ أَيْ: مَحَلِّ جُلُوسِهِ؛ وَذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ؛ يَعْنِي: يَنْتَقِلْ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ؛ لِأَنَّ الْحَرَكَةَ تُذْهِبُ الْفُتُورَ؛ [ ص: 449 ] الْمُوجِبَ لِلنَّوْمِ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الصَّفِّ مَحَلٌّ يَتَحَوَّلُ لَهُ؛ قَامَ؛ وَجَلَسَ؛ قَالَ فِي الْأُمِّ: وَلَوْ ثَبَتَ فِي مَجْلِسِهِ وَتَحَفَّظَ مِنَ النُّعَاسِ؛ لَمْ أَكْرَهْهُ؛ وَ" التَّحَوُّلُ" : الِانْتِقَالُ مِنْ مَوْضِعٍ لِآخَرَ؛ وَهَذَا عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْأَيَّامِ؛ وَتَخْصِيصُهُ بِالْجُمُعَةِ فِي خَبَرِ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ إِنَّمَا هُوَ لِإِطَالَةِ مُكْثِ الْمُبَكِّرِ؛ بَلْ أَجْرَاهُ بَعْضُهُمْ فِي كُلِّ مَنْ قَعَدَ يَنْتَظِرُ عِبَادَةً فِي أَيِّ يَوْمٍ كَانَ؛ وَفِيهِ - وَمَا قَبْلَهُ - nindex.php?page=treesubj&link=25353حَثٌّ عَلَى اسْتِقْبَالِ الصَّلَاةِ بِنَشَاطٍ وَخُشُوعٍ وَفَرَاغِ قَلْبٍ؛ وَتَعَقُّلٍ لِمَا يَقْرَؤُهُ؛ أَوْ يَدْعُو بِهِ؛ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى الْإِتْيَانِ بِالْأَرْكَانِ وَالسُّنَنِ وَالْآدَابِ.

(د ت؛ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ) ؛ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ؛ وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ ؛ وَقَالَ: عَلَى شَرْطِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ .