(مَنِ احْتَجَبَ) مِنَ الْوُلَاةِ (عَنِ النَّاسِ) بِأَنْ مَنَعَ أَرْبَابَ الْمُهِمَّاتِ مِنَ الْوُلُوجِ عَلَيْهِ (لَمْ يُحْجَبْ عَنِ النَّارِ) يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ لِأَنَّ الْجَزَاءَ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ، فَكَمَا nindex.php?page=treesubj&link=18303احْتَجَبَ دُونَ حَوَائِجِ عِبَادِ اللَّهِ يَحْجُبُهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُدْنِيهِ مِنَ النَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=15إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ

[فَائِدَةٌ] قَالَ الْعَلَمُ الْبَلْقِينِيُّ: ذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَصَوِّفَةِ أَنَّهُ رَأَى أَحْمَدَ بْنَ طُولُونَ فِي النَّوْمِ بِحَالٍ حَسَنَةٍ وَهُوَ يَقُولُ: مَا يَنْبَغِي لِمَنْ سَكَنَ الدُّنْيَا أَنْ يَحْقِرَ حَسَنَةَ مُتَظَلِّمٍ عَيِيِّ اللِّسَانِ شَدِيدِ الْبَهْتِ، وَمَا فِي الْآخِرَةِ عَلَى رُؤَسَاءِ الدُّنْيَا أَشَدُّ مِنَ الْحِجَابِ لِمُلْتَمِسِي الْإِنْصَافِ

( nindex.php?page=showalam&ids=13564ابْنُ مَنْدَهٍ ) فِي تَارِيخِ الصَّحَابَةِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ رَبَاحٍ (عَنْ) أَبِيهِ (رَبَاحٍ) غَيْرَ مَنْسُوبٍ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13564ابْنُ مَنْدَهٍ : هُوَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ .