7992 - ما من أحد إلا وفي رأسه عروق من الجذام تنفر، فإذا هاج سلط الله عليه الزكام، فلا تداووا له (ك) عن عائشة (ح).

التالي السابق

عرض الحاشية

(مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ عُرُوقٌ مِنَ الْجُذَامِ تَنْفِرُ) أَيْ: تَتَحَرَّكُ وَتَعْلُو وَتَهِيجُ (فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الزُّكَامَ فَلَا تَدَاوَوْا لَهُ) أَيْ: لِلزُّكَامِ وَفِيهِ خَبَرٌ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَالْبَيْهَقِيُّ وَضَعَّفَاهُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً فَإِنَّهَا لِأَرْبَعَةٍ: لَا تَكْرَهُوا الرَّمَدَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْعَمَى وَلَا تَكْرَهُوا الزُّكَامَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْجُذَامِ وَلَا تَكْرَهُوا السُّعَالَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْفَالِجِ وَلَا تَكْرَهُوا الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا تَقْطَعُ عُرُوقَ الْبَرَصِ (ك) فِي الطِّبِّ (عَنْ عَائِشَةَ ) كَذَا أَوْرَدَهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ، وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِيُّ فَقَالَ: قُلْتُ كَأَنَّهُ مَوْضُوعٌ وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكُدَيْمِيُّ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ. اهـ. وَسَبَقَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فَحَكَمَ بِوَضْعِهِ وَسَلَّمَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي مُخْتَصَرِ الْمَوْضُوعَاتِ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَقَّبْهُ إِلَّا بِأَنَّ الْحَاكِمَ خَرَّجَهُ وَأَنَّ الذَّهَبِيَّ تَعَقَّبَهُ بِأَنَّهُ مَوْضُوعٌ وَسَكَتَ عَلَى ذَلِكَ .

(ما من أحد إلا وفي رأسه عروق من الجذام تنفر) أي: تتحرك وتعلو وتهيج (فإذا هاج سلط الله عليه الزكام فلا تداووا له) أي: للزكام وفيه خبر رواه ابن عدي والبيهقي وضعفاه عن أنس مرفوعا لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة: لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع عروق العمى ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام ولا تكرهوا السعال فإنه يقطع عروق الفالج ولا تكرهوا الدماميل فإنها تقطع عروق البرص (ك) في الطب (عن عائشة ) كذا أورده الحاكم في المستدرك، وتعقبه الذهبي فقال: قلت كأنه موضوع وفيه عبد الرحمن الكديمي متهم بالوضع. اهـ. وسبقه ابن الجوزي فحكم بوضعه وسلمه المؤلف في مختصر الموضوعات فإنه لم يتعقبه إلا بأن الحاكم خرجه وأن الذهبي تعقبه بأنه موضوع وسكت على ذلك .