نَحْنُ قَسَمْنَا الْأَرْزَاقَ بَيْنَ. . . الْوَرَى فَأَدِّبِ النَّفْسَ وَلَا تَعْتَرِضْ
وَسَلِّمِ الْأَمْرَ لِأَحْكَامِنَا.
. . فَكُلُّ عَبْدٍ رِزْقُهُ قَدْ فُرِضْ
فَانْشَقْ عَبِيرَ نَسَمَاتِ اللَّفْظِ أُنْسًا
، وَطِبْ بِهِ سُبْحَانَهُ حَيَاةً وَيَقِينًا وَنَفْسًا ، وَاعْلَمْ بِأَنَّ الرِّزْقَ لَا يَأْتِي بِحِيلَةٍ وَتَدْبِيرٍ
، وَإِنَّمَا يَأْتِي بِقِسْمَةِ الْوَاحِدِ الْقَدِيرِ
وَلَوْ كَانَتِ الْأَرْزَاقُ تَأْتِي بِحِيلَةٍ.
. . هَلَكْنَ إِذًا مِنْ جَهْلِهِنَّ الْبَهَائِمُ
نحن قسمنا الأرزاق بين. . . الورى فأدب النفس ولا تعترض
وسلم الأمر لأحكامنا.
. . فكل عبد رزقه قد فرض
فانشق عبير نسمات اللفظ أنسا
، وطب به سبحانه حياة ويقينا ونفسا ، واعلم بأن الرزق لا يأتي بحيلة وتدبير
، وإنما يأتي بقسمة الواحد القدير
ولو كانت الأرزاق تأتي بحيلة.
. . هلكن إذا من جهلهن البهائم