الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6708 - nindex.php?page=hadith&LINKID=701992nindex.php?page=treesubj&link=33147_33144_18339كان إذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله الذي كفانا وآوانا غير مكفى ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا - حم خ د ت هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة - صح) .
nindex.php?page=hadith&LINKID=701992nindex.php?page=treesubj&link=33147_33144_18339 (كان إذا رفعت) بصيغة المجهول (مائدته) يعني الطعام (قال: الحمد لله حمدا) مفعول مطلق إما باعتبار ذاته، أو باعتبار تضمنه معنى الفعل، والفعل مقدر (كثيرا طيبا) خالصا عن الرياء والسمعة والأوصاف التي لا تليق بجنابه تقدس؛ لأنه طيب لا يقبل إلا طيبا أو خالصا عن أن يرى الحامد أنه قضى حق نعمته (مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا) أي: دفع عنا شر المؤذيات (وآوانا) في كن نسكنه (غير مكفى) مرفوع على أنه خبر "ربنا"، أي: ربنا غير محتاج إلى الطعام فيكفى لكنه يطعم ويكفي (ولا مكفور) أي: مجحود فضله وتعميمه (ولا مودع) بفتح الدال الثقيلة أي: غير متروك فيعرض عنه (ولا مستغنى عنه) بفتح النون وبالتنوين أي: غير متروك الرغبة فيما عنده فلا يدعى إلا هو ولا يطلب إلا منه، وإن صحت الرواية بنصب غير فهو صفة حمدا، أي حمدا غير مكفى به أي نحمد حمدا لا نكتفي به بل نعود إليه مرة بعد أخرى ولا نتركه ولا نستغني عنه، و (ربنا) على هذا منصوب على النداء، وعلى الأول مرفوع على الابتداء وغير مكفى خبره، وفيه أعاريب أخر وتوجيهات كثيرة.
(حم خ د ت هـ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) الباهلي قال nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان : شهدت وليمة ومعنا nindex.php?page=showalam&ids=481أبو أمامة فلما فرغنا قام فقال: ما أريد أن أكون خطيبا، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول عند فراغه من الطعام ذلك، ووهم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم فاستدركه.