أَيْ : هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=1047مَنْ صَفَّ النَّاسَ صَفَّيْنِ أَوْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ عَلَى الْجِنَازَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَاعْتُرِضَ عَلَى هَذِهِ التَّرْجَمَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ : الْأَوَّلُ أَنَّ فِي حَدِيثِ الْبَابِ قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ كَنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي وَالثَّالِثُ لَا يَلْزَمُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ مُنْتَهَى الصُّفُوفِ ، وَالثَّانِي لَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ الصُّفُوفِ خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَأُجِيبَ عَنِ الْأَوَّلِ بِأَنَّ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ فَقُمْنَا فَصَفَفْنَا صَفَّيْنِ فَدَلَّ هَذَا أَنَّ قَوْلَهُ : وَالثَّالِثُ شَكٌّ هَلْ كَانَ هُنَاكَ صَفٌّ ثَالِثٌ أَمْ لَا ، وَعَنِ الثَّانِي بِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيَّ رَوَى فِي هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِزِيَادَةٍ " فَصَفَّنَا " وَرَاءَهُ وَسَيَأْتِي فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ فَصَفُّوا خَلْفَهُ ، وَالْأَحَادِيثُ يُفَسِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ الْمُخَرِّجُ وَاحِدًا وَالْأَصْلُ مُتَّحِدًا .