هَذَا التَّعْلِيقُ وَصَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ بِشْرٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ بِلَفْظِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=63496إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ بَكَّرَ بِالظُّهْرِ ، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ أَبْرَدَ بِهَا ، وَلَكِنْ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسَ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً ، وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا ، قَوْلُهُ : “ أَمِيرٌ " سَمَّاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ ( الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ ) عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي عُقَيْلٍ الثَّقَفِيُّ كَانَ نَائِبًا عَنِ ابْنِ عَمِّهِ nindex.php?page=showalam&ids=14078الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ ، وَكَانَ عَلَى طَرِيقَةِ [ ص: 203 ] ابْنِ عَمِّهِ فِي تَطْوِيلِ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، حَتَّى يَكَادَ الْوَقْتُ أَنْ يَخْرُجَ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=906وَقْتَ الْجُمُعَةِ وَقْتُ الظُّهْرِ ; لِأَنَّ أَنَسًا سَوَّى بَيْنَهُمَا فِي جَوَابِهِ لِلْحُكْمِ الْمَذْكُورِ ، حَتَّى قِيلَ : كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الظُّهْرَ ، خِلَافًا لِمَنْ أَجَازَ الْجُمُعَةَ قَبْلَ الزَّوَالِ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16043التَّيْمِيُّ : مَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّ الْجُمُعَةَ وَقْتُهَا وَقْتُ الظُّهْرِ ، وَأَنَّهَا تُصَلَّى بَعْدَ الزَّوَالِ ، وَيُبَرِّدُ بِهَا فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، وَلَا يَكُونُ الْإِبْرَادُ إِلَّا بَعْدَ تَمَكُّنِ الْوَقْتِ .