الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
781 201 - ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650772كان الناس يصلون مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم عاقدو أزرهم من الصغر على رقابهم ، فقيل للنساء : nindex.php?page=treesubj&link=1615_33340_1370_32767لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسا ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، وأخرج هذا الحديث في باب إذا كان الثوب ضيقا عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، عن يحيى ، عن سفيان قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم ، عن سهل ... الحديث . وأخرج هاهنا عن nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير - ضد القليل - عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم - بالحاء المهملة - سلمة بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه . وقد ذكرنا هناك جميع ما يتعلق به من الأشياء .
قوله : “ وهم عاقدو أزرهم " أصله " عاقدون " ، فلما أضيف سقطت النون للإضافة ، ويروى " عاقدي أزرهم " ووجهها أن يكون خبر كان محذوفا ، أي هم كانوا عاقدي أزرهم ، ويجوز أن يكون منصوبا على الحال أي هم مؤتزرون حال كونهم عاقدي أزرهم . والأزر بضم الهمزة والزاي جمع إزار .
قوله : “ من الصغر “ أي من أجل صغر أزرهم . قوله : " جلوسا “ أي جالسين ، كانت النساء متأخرات عن صف الرجال فنهين عن nindex.php?page=treesubj&link=1615_1370_32767رفع رؤوسهن حتى يستوي الرجال جالسين ; حتى لا يقع بصرهن على عوراتهم . وفيه nindex.php?page=treesubj&link=1367الاحتياط في ستر العورة والتوثق بحفظ السترة .