أَيْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ : إِذَا كَانَ الْمُسْتَحْلِفُ ظَالِمًا فَالْمُعْتَبَرُ نِيَّةُ الْحَالِفِ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَالْمُعْتَبَرُ نِيَّةُ الْمُسْتَحْلِفِ. قِيلَ: كَيْفَ يَكُونُ الْمُسْتَحْلِفُ مَظْلُومًا ؟ وَأُجِيبُ بِأَنَّ الْمُدَّعِيَ الْمُحِقَّ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ نِيَّةٌ وَيَسْتَحْلِفُهُ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ فَهُوَ مَظْلُومٌ، وَأَثَرُ إِبْرَاهِيمَ هَذَا وَصَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي كِتَابِ الْآثَارِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْهُ بِلَفْظِ: إِذَا اسْتُحْلِفَ الرَّجُلُ وَهُوَ مَظْلُومٌ، فَالْيَمِينُ عَلَى مَا نَوَى، وَعَلَى مَا رَوَى، وَإِذَا كَانَ ظَالِمًا فَالْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ مَنِ اسْتَحْلَفَهُ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ : قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12354النَّخْعِيِّ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النِّيَّةَ عِنْدَهُ نِيَّةُ الْمَظْلُومِ أَبَدًا، وَإِلَى مِثْلِهِ ذَهَبَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ وَالْجُمْهُورُ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ النِّيَّةُ نِيَّةُ الْحَالِفِ أَبَدًا، وَقَالَ غَيْرُهُ: وَمَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ أَنَّ الْحَلِفَ إِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَاكِمِ فَالنِّيَّةُ نِيَّةُ الْحَاكِمِ ، وَهِيَ رَاجِعَةٌ إِلَى نِيَّةِ صَاحِبِ الْحَقِّ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ الْحَاكِمِ فَالنِّيَّةُ نِيَّةُ الْحَالِفِ.