وَيُذْكَرُ عَلَى صِيغَةِ الْمَجْهُولِ إِشَارَةٌ إِلَى التَّمْرِيضِ ، وَقَدْ ذَكَرْنَا الْآنَ أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى nindex.php?page=treesubj&link=14073_13697تَوْرِيثِ الْإِخْوَةِ مَعَ الْجَدِّ وَلَكِنْ بِاخْتِلَافٍ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ .

وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=2عَمَرَ : إِنَّهُ كَانَ يُقَاسِمُ الْجَدَّ مَعَ الْأَخِ وَالْأَخَوَيْنِ فَإِذَا زَادُوا أَعْطَاهُ الثُّلُثَ وَكَانَ يُعْطِيهِ مَعَ الْوَلَدِ السُّدُسَ ، رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيُّ مِنْ طَرِيقِ عِيسَى الْحَنَّاطِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ فَذَكَرَهُ .

وَقَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ كَتَبَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلِيٍّ يَسْأَلُهُ عَنْ سِتَّةِ إِخْوَةٍ وَجَدٍّ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اجْعَلْهُ كَأَحَدِهِمْ وَامْحُ كِتَابِي .

وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الْإِخْوَةِ إِلَى السُّدُسِ ، وَلَهُ أَقْوَالٌ أُخَرُ ، وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ رُوِيَ فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا وَجَدَّهَا وَأَخَاهَا لِأَبِيهَا أَنَّ لِلزَّوْجِ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ النِّصْفَ ، وَلِلْأُمِّ ثُلُثُ مَا بَقِيَ وَهُوَ السُّدُسُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ ، وَلِلْأَخِ سَهْمٌ ، وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ .

وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ : فَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14274الدَّارِمِيُّ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ زَيْدُ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الْإِخْوَةِ إِلَى الثُّلُثِ ، وَأَخْرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ زَيْدٌ يُشْرِكُ الْجَدَّ مَعَ الْإِخْوَةِ إِلَى الثُّلُثِ ، فَإِذَا بَلَغَ الثُّلُثَ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَلِلْإِخْوَةِ مَا بَقِيَ وَيُقَاسِمُ الْأَخَ لِلْأَبِ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى أَخِيهِ وَيُقَاسِمُ الْإِخْوَةَ مِنَ الْأَبِ مَعَ الْإِخْوَةِ الْأَشِقَّاءِ وَلَا يُوَرِّثُ الْإِخْوَةَ لِلْأَبِ شَيْئًا ، وَلَا يُعْطِي أَخًا لِأُمٍّ مَعَ الْجَدِّ شَيْئًا ، وَلَهُ أَقْوَالٌ أُخْرَى طَوَيْنَا ذِكْرَهَا طَلَبًا لِلِاخْتِصَارِ .