كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وكان إذا أقلعت عنه يقول: بلال
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل
[ ص: 217 ] قالت فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: عائشة: المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم وصححها وبارك لنا في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة. اللهم حبب إلينا لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم