الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4750 57 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14360ربيع بن يحيى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=654649سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال : nindex.php?page=treesubj&link=32259_24908يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية من سورة كذا .
مطابقته للترجمة من حيث إن معناه أنه صلى الله عليه وسلم نسي كذا وكذا آية ثم تذكرها ، وقال ابن التين : وفي الحديث nindex.php?page=treesubj&link=21386_32260_29058أنه صلى الله عليه وسلم كان ينسى القرآن ثم يتذكره .
وربيع ضد الخريف ابن يحيى أبو الفضل ، مر في باب من أحب العتاق في الكسوف ، وزائدة من الزيادة ابن قدامة بضم القاف وتخفيف الدال ، nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام هو ابن عروة يروي عن أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .
والحديث من أفراده .
قوله : " رجلا " أي : صوت رجل ، قوله : " أذكرني " إلى آخره ، لم يبين فيه تعيين الآيات المذكورة ولا عددها .
واستنبط بعضهم من هذا مسألة فقهية أنها كانت إحدى وعشرين آية ، وهي أن رجلا لو قال لفلان علي كذا وكذا درهما يلزمه أحد وعشرون درهما ; لأنه فصل بين كذا وكذا بحرف العطف ، وأقل ذلك من العدد المفسر أحد وعشرون ، حتى لو قال كذا كذا درهما بغير حرف العطف يلزمه أحد عشر درهما ; لأن أقل ذلك من العدد المفسر أحد عشر ; لأنه ذكر عددين مبهمين ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يلزمه درهم وله صور كثيرة موضعها الفروع .
فإن قلت : كيف جاز nindex.php?page=treesubj&link=21386النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، قلت : الإنساء ليس باختياره ، وقال الجمهور : جاز النسيان عليه فيما ليس طريقه البلاغ والتعليم بشرط أن لا يقرأ عليه بل لا بد أن يذكره ، وأما غيره فلا يجوز قبل التبليغ ، وأما نسيان ما بلغه كما في هذا الحديث فهو جائز بلا خلاف .