4701 8 - حدثنا عن موسى بن إسماعيل ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عبيد بن السباق : أن رضي الله عنه قال : أرسل إلي زيد بن ثابت مقتل أهل أبو بكر اليمامة ، فإذا عنده ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أبو بكر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم عمر اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ، قلت إن لعمر : كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هذا والله خير ، فلم يزل عمر : يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال عمر ، زيد : قال إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه ، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن ، قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو والله خير ، فلم يزل أبو بكر : يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبو بكر أبي بكر رضي الله عنهما ، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع وعمر أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند حياته ، ثم عند عمر رضي الله عنهما . حفصة بنت عمر