3659 355 - حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي ، أخبرنا هشام ، عن معمر حدثنا الزهري ، أن عروة بن الزبير ، أخبره أن عبيد الله بن عدي بن الخيار المسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له : ما يمنعك أن تكلم خالك في أخيه عثمان وكان أكثر الناس فيما فعل به ، قال الوليد بن عقبة ، عبيد الله : فانتصبت حين خرج إلى الصلاة ، فقلت له : إن لي إليك حاجة وهي نصيحة فقال : أيها المرء ، أعوذ بالله منك فانصرفت ، فلما قضيت الصلاة جلست إلى لعثمان وإلى المسور ، ابن عبد يغوث فحدثتهما بالذي قلت وقال لي فقالا : قد قضيت الذي كان عليك فبينما أنا جالس معهما إذ جاءني رسول لعثمان ، فقالا لي : قد ابتلاك الله ، فانطلقت حتى دخلت عليه ، فقال : ما نصيحتك التي ذكرت آنفا ؟ قال : فتشهدت ، ثم قلت : عثمان ، وكنت ممن استجاب لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وآمنت به ، وهاجرت الهجرتين الأوليين ، وصحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأيت هديه ، وقد أكثر الناس في شأن إن الله بعث محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه الكتاب ، فحق عليك أن تقيم عليه الحد ، فقال لي : يا ابن أخي ، أدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : قلت : لا ، ولكن قد خلص إلي من علمه ما خلص إلى العذراء في سترها قال : فتشهد الوليد بن عقبة ، فقال : إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم - بالحق . [ ص: 13 ] وأنزل عليه الكتاب ، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم - ، وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم - وهاجرت الهجرتين الأوليين كما قلت ، وصحبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وبايعته ، والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ، ثم استخلف الله عثمان ، أبا بكر ، فوالله ما عصيته ولا غششته ، ثم استخلف ، فوالله ما عصيته ولا غششته ، ثم استخلفت ، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي قال : بلى ، قال : فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم ، فأما ما ذكرت من شأن عمر ، فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق قال : فجلد الوليد بن عقبة الوليد أربعين جلدة ، وأمر أن يجلده ، وكان هو يجلده . عليا
وقال يونس عن وابن أخي الزهري ، أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم . الزهري