أَيْ: هَذَا بَابٌ فِي nindex.php?page=treesubj&link=28975_31994_31998بَيَانِ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: " nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171يَا أَهْلَ الْكِتَابِ " إِلَى آخِرِهِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14961عِيَاضٌ: وَقَعَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13722الْأَصِيلِيِّ " nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=77قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ "، وَلِغَيْرِهِ بِحَذْفِ " قُلْ " وَهُوَ الصَّوَابُ. قُلْتُ: نَعَمْ، الصَّوَابُ حَذْفُ " قُلْ " هُنَا؛ لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ قُرِئَتْ بِلَفْظِ " قُلْ " فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى، أَعْنِي فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=77قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ الْآيَةَ...، وَهُنَا مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ وَلَيْسَ فِيهِ لَفْظُ " قُلْ ".

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171لَا تَغْلُوا مِنَ الْغُلُوِّ وَهُوَ الْإِفْرَاطُ وَمُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، وَمِنْهُ غَلَا السِّعْرُ.

وَغُلُوُّ النَّصَارَى قَوْلُ بَعْضِهِمْ فِي عِيسَى هُوَ اللَّهُ وَهُمُ الْيَعْقُوبِيَّةُ، أَوِ ابْنُ اللَّهِ وَهُمُ النَّسْطُورِيَّةُ، أَوْ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَهُمُ الْمَرْقُوسِيَّةُ.

وَغُلُوُّ الْيَهُودِ فِيهِ قَوْلُهُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ بِرَشِيدٍ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ؛أَيْ: إِلَّا الْقَوْلَ الْحَقَّ، أَيْ: لَا تَفْتَرُوا عَلَيْهِ وَتَجْعَلُوا لَهُ صَاحِبَةً وَوَلَدًا، ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ - فَكَيْفَ يَكُونُ إِلَهًا؟

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171الْمَسِيحُ مُبْتَدَأٌ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171عِيسَى بَدَلٌ مِنْهُ أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171رَسُولُ اللَّهِ خَبَرُهُ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171وَكَلِمَتُهُ عَطْفٌ عَلَيْهِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171أَلْقَاهَا فِي مَوْضِعِ الْحَالِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171وَرُوحٌ مِنْهُ ؛أَيْ: عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَخَلْقٌ مِنْ خَلْقِهِ قَالَ لَهُ: كُنْ فَكَانَ، وَرَسُولٌ مِنْ رُسُلِهِ، وَأُضِيفَ الرُّوحُ إِلَيْهِ عَلَى وَجْهِ التَّشْرِيفِ كَمَا أُضِيفَتِ النَّاقَةُ وَالْبَيْتُ إِلَى اللَّهِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ؛أَيْ: آمِنُوا بِهِمْ جَمِيعًا وَلَا تَجْعَلُوا عِيسَى إِلَهًا وَلَا ابْنًا وَلَا ثَالِثَ ثَلَاثَةٍ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171انْتَهُوا ؛أَيْ: عَنْ هَذِهِ الْمَقَالَةِ الْفَاحِشَةِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171خَيْرًا لَكُمْ ؛أَيِ: اقْصُدُوا خَيْرًا لَكُمْ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=171وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ؛أَيْ: مُفَوَّضًا إِلَيْهِ الْقِيَامُ بِتَدْبِيرِ الْعَالَمِ.