أَوَّلُ الْآيَةِ " nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33رُدُّوهَا عَلَيَّ "، وَهِيَ الْمَذْكُورَةُ قَبْلَهُ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ وَكَانَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ صَلَّى الصَّلَاةَ الْأُولَى ثُمَّ قَعَدَ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَهِيَ تُعْرَضُ عَلَيْهِ، فَعُرِضْتُ عَلَيْهِ مِنْهَا تِسْعُمِائَةٍ، وَكَانَتْ أَلْفًا، وَكَانَ سُلَيْمَانُ غَزَا دِمَشْقَ وَنَصِيبِينَ فَأَصَابَ مِنْهَا أَلْفَ فَرَسٍ. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: وَرَثَ سُلَيْمَانُ عَنْ أَبِيهِ دَاوُدَ أَلْفَ فَرَسٍ، وَكَانَ أَبُوهُ أَصَابَهَا مِنَ الْعَمَالِقَةِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّهَا كَانَتْ خَيْلًا خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ لَهَا أَجْنِحَةٌ، وَقَبْلَ أَنْ يُكْمِلَ الْعَرْضَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَفَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ وَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ، فَاغْتَمَّ لِذَلِكَ فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=33391_31972_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا أَيْ: فَأَقْبَلَ يَمْسَحُ بِسُوقِهَا وَأَعْنَاقِهَا بِالسَّيْفِ وَيَنْحَرُهَا تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَطَلَبًا لِرِضَاهُ حَيْثُ اشْتَغَلَ بِهَا عَنْ طَاعَتِهِ.

قَوْلُهُ: (يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا)، وَالْعَرَاقِيبُ جَمْعُ عُرْقُوبٍ وَهُوَ الْعَصَبُ الْغَلِيظُ عِنْدَ عَقِبِ الْإِنْسَانِ.