مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ: " مَوْكِبَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ". وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ، وَجَرِيرٌ هُوَ ابْنُ حَازِمٍ، أَبُو النَّصْرِ الْأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=12418وَإِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ رَاهُويَهْ، nindex.php?page=showalam&ids=17282وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=15627جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ الْمَذْكُورِ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقَيْنِ؛ الْأَوَّلُ: عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15628جَرِيرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15767حُمَيْدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ. وَالثَّانِي: عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17282وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15771حُمَيْدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ هُبَيْرَةَ الْعَدَوِيِّ أَبُو نَصْرٍ الْبَصْرِيُّ.

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ أَيْضًا فِي الْمَغَازِي، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَيْضًا.

قَوْلُهُ: " فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ" السِّكَّةُ بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْكَافِ؛ الزُّقَاقُ، وَبُنِيَ غَنْمٍ بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ النُّونِ؛ بَطْنٌ مِنَ الْخَزْرَجِ، وَهُمْ مِنْ وَلَدِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، مِنْهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=50أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ وَآخَرُونَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَوَهَمَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمُرَادَ هُنَا بِبَنِي غَنْمٍ حَيٌّ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ بِفَتْحِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقُ وَسُكُونِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، فَإِنَّ أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ. انْتَهَى.

(قُلْتُ): أَرَادَ بِهَذَا الْحَطِّ عَلَى الْكِرْمَانِيِّ، فَإِنَّ الْقَائِلَ بِهِ هُوَ الْكِرْمَانِيُّ.

قَوْلُهُ: " زَادَ nindex.php?page=showalam&ids=17173مُوسَى" هُوَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَذْكُورُ، وَأَرَادَ بِهَذَا أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى زَادَ فِي الْمَتْنِ هَذِهِ الزِّيَادَةَ، وَقَدْ أَوْصَلَهَا nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي الْمَغَازِي عَنْهُ. قَوْلُهُ: " مَوْكِبَ جِبْرِيلَ" عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، قَالَ الْكِرْمَانِيُّ: هُوَ مَنْصُوبٌ بِنَزْعِ الْخَافِضِ. (قُلْتُ): الْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ: مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: انْظُرْ مَوْكِبَ جِبْرِيلَ، وَنَحْوُ ذَلِكَ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرْفَعَ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: هَذَا مَوْكِبُ جِبْرِيلَ، وَقَالَ ابْنُ التِّينِ: الْأَحْسَنُ أَنْ يَكُونَ مَجْرُورًا عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ لَفْظِ "غُبَارٍ". وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ: وَيُرْوَى: وَمَوْكِبَ جِبْرِيلَ، بِالْوَاوِ، وَالْمَوْكِبُ نَوْعٌ مِنَ السَّيْرِ، وَيُقَالُ لِلْقَوْمِ: الرُّكُوبُ عَلَى الْإِبِلِ لِلزِّينَةِ مَوْكِبٌ، وَكَذَلِكَ جَمَاعَةُ الْفُرْسَانِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12570ابْنُ الْأَثِيرِ: الْمَوْكِبُ: جَمَاعَةٌ مِنْ رُكَّابٍ يَسِيرُونَ بِرِفْقٍ، وَهُمْ أَيْضًا الْقَوْمُ الرُّكُوبُ لِلزِّينَةِ وَالتَّنَزُّهِ، وَذَكَرَهُ فِي بَابِ "وَكَبَ" فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمِيمَ زَائِدَةٌ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14038الْجَوْهَرِيُّ فِي بَابِ وَكَبَ.