الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2831 197 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652771nindex.php?page=treesubj&link=33121_33138كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا .
مطابقته للترجمة في قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=33138وإذا نزلنا سبحنا ) والنزول هو الهبوط ، nindex.php?page=showalam&ids=14906ومحمد بن يوسف الفريابي ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=15721وحصين بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الباب الذي يليه ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب وعن nindex.php?page=showalam&ids=12247أحمد بن حرب .
قوله : ( كنا إذا صعدنا ) يعني إذا طلعنا موضعا عاليا مثل جبل وتل ، قوله : ( وإذا نزلنا ) يعني إلى موضع منخفض نحو الوادي ثم التكبير عند الإشراف على المواضع العالية استشعار لكبرياء الله عز وجل عندما يقع عليه العين أنه أكبر من كل شيء ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=33138التسبيح في المواضع المنخفضة فهو مستنبط من قضية nindex.php?page=treesubj&link=31975يونس عليه الصلاة والسلام وتسبيحه في بطن الحوت ، قال الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=143فلولا أنه كان من المسبحين nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=144للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فنجاه الله تعالى بذلك من الظلمات فامتثل الشارع هذا التسبيح في بطون الأودية لينجيه الله منها ومن أن يدركه العدو .