مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ، وَهُوَ مِنْ شُيُوخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17282وَوَهْبُ هُوَ ابْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13722الْأَصِيلِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=11925وَأَبِي الْوَقْتِ ابْنُ جَرِيرٍ أَبِي حَازِمٍ ، وَبِذَلِكَ جَزَمَ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ وَغَيْرُهُ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبِي ذَرٍّ : " وُهَيْبٌ " بِالتَّصْغِيرِ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مِنَ الْكَاتِبِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : فِي ظَنِّي أَنَّهُ وَهْمٌ ، وَمِنْ جُمْلَةِ إِثْبَاتِ الْوَهْمِ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17282وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ ، وَوُهَيْبًا مِنْ أَقْرَانِهِ . قُلْتُ : كَوْنُهُ مِنْ أَقْرَانِهِ لَا يَقْتَضِي مَنْعَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ ، وَنَبَّهَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ بِهَذَا عَلَى أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=17081مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، nindex.php?page=showalam&ids=17282وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ رَوَيَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=11928أَبُو الْوَلِيدِ ، فَزَادَ فِي آخِرِهِ : مِنَ الْجَنَابَةِ . وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ نَاجِيَةَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17282وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، وَقَالَ : لَمْ يَذْكُرْ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ بِغَيْرِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=16349ابْنِ مَهْدِيٍّ . ( فَإِنْ قُلْتَ : ) هَلْ يُعَدُّ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ وَوَهْبٌ مُتَّصِلًا أَوْ مُعَلَّقًا ؟ قُلْتُ : قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : الظَّاهِرُ أَنَّهُ تَعْلِيقٌ مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ ; لِأَنَّهُ حِينَ وَفَاةِ وَهْبٍ كَانَ ابْنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ وَإِدْخَالُهُ فِي سِلْكِ مُسْلِمٍ يَرُدُّ ذَلِكَ ، وَقَالَ أَيْضًا : فَإِنْ قُلْتَ : لَمْ يَذْكُرْ شَيْخَ شُعْبَةَ ، فَعَلَامَ نَحْمِلُهُ ؟ قُلْتُ : عَلَى الشَّيْخِ الْمَذْكُورِ فِي الْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَكَأَنَّهُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .