5188 ومن مناقب الذي بصر عتبة بن غزوان البصرة
275 - 3 \ 261، 262 (5139) قال: أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم ، ثنا ، [ح] وأخبرنا قرة بن خالد أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا ، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا وكيع ، عن قرة بن خالد ، وحدثنا حميد بن هلال أبو العباس محمد بن يعقوب واللفظ له، ثنا ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، سليمان بن موسى، عن ، عن حميد بن هلال خالد بن عمير العدوي قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، وإنما بقي منها صبابة كصبابة الإناء يصطبها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا منها بخير ما يحضركم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي بها سبعين عاما وما يدرك لها قعرا، فوالله لتملأنه، أفعجبتم؟ وقد ذكر لنا أن مصراعين من مصاريع الجنة بينهما أربعون سنة وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام، عتبة بن غزوان وإني التقطت بردة فشققتها بيني وبين ولقد رأيتني وأني لسابع سبعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، فارس الإسلام، فاتزرت بنصفها واتزر سعد بن أبي وقاص سعد بنصفها، وما أصبح منا اليوم أحد حي إلا أصبح أمير مصر من الأمصار، وإنني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناقصت حتى يكون عاقبتها ملكا، وستجربون أو ستبلون الأمراء بعدي. صحيح على [ ص: 289 ] شرط خطبنا ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال، ووافقه مسلم الذهبي .